حجاج لم يلق الزهري، وكان يروي عن رجال لم يلقهم، وكأنه ضعفه. قال أبو محمد حرب: حدثنا إسحاق قال: فكان المفضل قال لي الوليد بن جميع: ياتون. -يعني: الحجاج بن أرطأة- وهو جاري ما صلى منذ أربعة أشهر صلا ة في جماعة. قال أحمد: روى ابن عيينة عن جدته، وروى معتمر عن أمه عن أخته.
وذكر أحمد عن هشيم، عن أشعث، عن ابن سيرين في رجل اشترى متاعًا بنسيئة ثم باعه مرابحة. قال له مثل أجله. قال أحمد: قال هشيم: قال حجاج: ائت أشعث فإنه يحدث بحديث فسله. قلت: حديث عمير مولى آل أبي اللحم؟ فلم يقل فيه شيئًا قلت: هو أي اللحم، أو أبي اللحم؟ قال: كله قد قيل. قال أبو عبد الله محمد بن راشد هو مقارب الحديث، قال: وقال عبد الرزاق: ما رأيت أحدًا أورع في الحديث منه -يعني: محمد بن راشد.