رفاعة القرظي إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقالت: يا رسول الله إني كنت عند رفاعة القرظي، فطلقني، فبتَّ طلاقي، فتزوجتُ عبد الرحمن بن الزبير، وإنما معه مثل هُدبة الثوب.
فتبسم رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -، وقال:((أتريدينَ أن ترجعي إلى رفاعة! لا حتى تذوقي عسيله، ويذوق عسيلتك))
حدثنا المسيب بن واضح، قال: ثنا ابن مبارك، عن حكيم بن زريق، عن أبيه، عن سعيد بن المسيب في رجلٍ تزوج ليحلها لزوجها، ولم يشعر بذلك زوجها الأول، ولا المرأة.
قال: إن كان إنما نكحها ليحلها، فلا يصلح ذلك لهما، ولا تحل.
قال ابن المبارك: وسألت سفيان يقول (١) في رجل طلَّقَ امرأتَه، ثم غاب عنها، ثم رجع، فقالت قد تزوجت زوجًا، فدخل بى وطلقنى؟
قال: يصدقها إلا أن يتهمها.
(١) كذا الأصل لعل فيه كلمة (ما) ساقطة وربما كانت وسمعت.