يقول: أنا صالح، فإن كان مريضًا ينوي ما أصلح الله من أموره وقال: إذا سُئلَ عن مرضه فلا بأس أن يخبر صاحبه حتى يعرف أمره، إنما يكره من ذلك الشكاة.
حدثنا أحمد بن نصر، قال: حدثنا حبان بن موسى قال: سُئلَ عبد الله عن المريض يقال له كيف أنت فيقول: بشر؟ فلم أره يعجبه هذا الحديث، وذكر عن النخعي قال: كان يعجبهم إذا قِيل له: كيف أنت أن يقول: بخير ثم يخبر· قال عبد الله: إذا أخبر يريد الخبر فليس بشكوى أرأيت لو سألك رجل ما فعل أبوك؟ ألا تقول قد مات؟ وذكر عبد الله عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال:((أوعك كما يوعك رجلان منكم)) وذكر قول موسى: {لَقَدْ لَقِينَا مِن سَفَرِنَا هَذَا نَصَبًا}[الكهف: ٦٢].
حدثنا أبو معن، قال: ثنا معتمر بن سليمان، عن ليث، عن طاوس أنه