وسمعت أبا إسحاق الرمادي قال: سمعت سفيان بن عيينة يقول: الإيمان قول وعمل فقالوا: يا أبا محمد أيزيد وينقص؟ قال: ما زاد شيء قط إلا نقص ألا تسمع الله يقول {فَزَادَهُمْ إِيمَاناً}[آل عمران: ١٧٣] فما زاد شيء قط إلا نقص.
قال سفيان: وقال أبو الدرداء: ما الإيمان إلا كقميص أحدكم ينزعه مرة ويلبسه أخرى.
قال أبو إسحاق: وأنا أقول: الإيمان قول وعمل يزيد وينقص، وكذلك أدركت الناس الذين أثق بهم.
حدثنا أبو بكر محمد بن يزيد قال: ثنا عبد الوهاب بن بجدة عن إسماعيل بن عياش، عن بشر بن عبد الله بن يسار السلمي قال: الايمان يزداد وينقص في كذا وكذا أنه من كتاب الله {لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَّعَ إِيمَانِهِمْ}[الفتح: ٤]، {وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا}[الأنفال: ٢].