حدثنا أبو بكر محمد بن يزيد، قال: أخبرنا الهيثم بن جميل قال: القرآن كلام الله ليس بمخلوق.
وقال أبو الوليد: من لم يعتقد قلبه أن القرآن ليس بمخلوق فهو خارج عن ملة الإسلام. وقال أبو عبيد الله: من قال القرآن مخلوق فهو كافر. قلت: لا يصلى عليه؟ قال: لا. قلت: ولا تجوز الصلاة خلفه؟ قال: لا. قلت: فإن صلى خلفه يعيد الصلاة؟ قال: نعم.
قال أبو نعيم: من قال القرآن مخلوق فهي الزندقة الصلعاء.
وقال أحمد بن يونس: هذا الكفر، ثم قال: خليفة يدعو الناس إلى الكفر إن هذا لهو البلاء العظيم.
وقال النفيلي: من قال القرآن مخلوق، فقد كفر بالله وكذب بالقرآن.
وقال سليمان بن داود الهاشمي: من قال القرآن مخلوق فقد كفر، لا يصلى خلفه، ولا يصلى عليه.