للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وإنما النعيم والعذاب هما محض فعل الربِّ، ينعم على من يشاء وإن كان عاصيًا، ويعذِّب من يشاء وإن كان مطيعًا (١).

القسم الثاني: (جبريَّة متوسِّطةٌ، وهم الأشعريَّة)، ينفون عن العبد الفعل، ويثبتون له قدرةً غير مؤثِّرةٍ، وكسبًا، ويقولون: إن الفاعل حقيقةً هو الله، والعبد ليس بفاعلٍ، وإنما هو كاسبٌ، وإضافة الفعل للعبد مجازٌ لا على الحقيقة (٢).


(١) انظر: الملل والنحل (١/ ٨٥)، النبوات (١/ ٤٦٢)، ومنهاج السنة (١/ ١٢٦)، والعواصم والقواصم (٧/ ٦)، ولوامع الأنوار (١/ ٣٥٣).
(٢) انظر: الملل والنحل (١/ ٨٥)، والتعريفات للجرجاني (ص: ٧٤)، الصفدية (١/ ١٥٢)، ولوامع الأنوار (١/ ٣٥٣).

<<  <   >  >>