للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣ - الجواب عن وجهة القول المرجوح.

الجزئية الأولى: بيان الراجح:

الراجح - والله أعلم - هو القول بالتغريب.

الجزئية الثانية: توجيه الترجيح:

وجه ترجيح القول بالتغريب: أن أدلته أقوى وأظهر.

الجزئية الثالثة: الجواب عن وجهة القول المرجوح:

وفيها فقرتان هما:

١ - الجواب عما ورد عن عمر وعلي.

٢ - الجواب عن عدم ورود التغريب في القرآن.

الفقرة الأولى: الجواب عن الاحتجاج بما روي عن عمر وعلي:

يجاب عن ذلك بجوابين:

الجواب الأول: أنه معارض بما روي عن الرسول - صلى الله عليه وسلم - من قول وفعل.

الجواب الثاني: أنه قد روي عنهما خلافه، وهو أولى لموافقته قول غيرهما.

الفقرة الثانية: الجواب عن الاحتجاج بعدم ورود التفريب في القرآن:

يجاب عن ذلك بجوابين:

الجواب الأول: أن العمل بالسنة عمل بالقرآن لما يأتي:

١ - قوله تعالى: {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ} (١).

٢ - قوله تعالى: {مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ} (٢).


(١) سورة الحشر، الآية: [٧].
(٢) سورة النساء، الآية: [٨٠].

<<  <  ج: ص:  >  >>