للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الوجه الثاني: في قوله: {مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ} حيث جعله من عمل الشيطان، وما كان من عمل الشيطان فإنه حرام.

٢ - قوله - صلى الله عليه وسلم -: (كل مسكر خمر وكل خمر حرام) (١).

[المطلب الثالث التوجيه]

من وجوه تحريم المسكر ما يأتي:

١ - حفظ العقول.

٢ - الوقاية من السلبيات التي تقع بسببه ومنها ما يأتي:

١ - إيقاع العداوة والبغضاء بين الناس كما قال تعالى: {إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلَاةِ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ} (٢).

ب - الصد عن ذكر الله وعن الصلاة كما في الآية السابقة.

ج - الوقوع في الفواحش، من القتل والقذف والزنا ولو بالمحارم.


(١) صحيح مسلم/ كتاب الأشربة، باب بيان أن كل مسكر خمر/ ٢٠٠٣/ ٧٥.
(٢) سورة المائدة، الآية: [٩١].

<<  <  ج: ص:  >  >>