للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١ - حديث: (بايعوني على ألا تسرقوا ولا تزنوا ... فمن وفى منكم فأجره على الله ومن أصاب من ذلك شيئا فعوقب به فهو كفارته) (١).

المسألة الثانية: الحكمة العامة للمحدود وغيره من إقامة الحد:

وفيها فرعان هما:

١ - بيان الحكمة.

٢ - التوجيه.

الفرع الأول: بيان الحكمة:

الحكمة من إقامة الحد للمحدود وغيره: الردع عن الوقوع في المعصية، والزجر عن الرجوع إليها.

الفرع الثاني: التوجيه:

وجه كون إقامة الحد رادعا للمحدود وغيره عن العود إلى المعصية والوقوع في غيرها: أن الشخص إذا هم بالمعصية تذكر ما جرى له أو لغيره من العقوبة فكف عن الإقدام عليها، ولذا وصف القصاص بأنه حياة بقوله تعالى: {وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَاأُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} (٢).

[المطلب الخامس مسؤولية تنفيد الحد]

وفيه مسألتان هما:

١ - بيان المسؤولية العامة.

٢ - تنفيذ السيد للحد على مماليكه.


(١) صحيح البخاري، باب الحدود كفارة/ ٦٧٨٤.
(٢) سورة البقرة، الآية: [١٧٩].

<<  <  ج: ص:  >  >>