للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١ - أن من يقام عليه الحد يرتدع عن العود إليه، أو ارتكاب غيره.

٢ - أن من يشاهد إقامة الحد، أو يبلغه خبره ينزجر عن مقارفة الذنب أو الوقوع في غيره.

الأمر الثاني: الدليل على أن إقامة الحدود تدفع الفساد:

من أدلة ذلك ما يأتي:

١ - {فَلَوْلَا كَانَ مِنَ الْقُرُونِ مِنْ قَبْلِكُمْ أُولُو بَقِيَّةٍ يَنْهَوْنَ عَنِ الْفَسَادِ فِي الْأَرْضِ} (١).

٢ - {وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الْأَرْضُ} (٢).

٣ - قوله تعالى: {وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا} (٣).

[المطلب السابع حضور تنفيذ الحد]

وفيه مسألتان هما:

١ - حضور الحاكم.

٢ - حضور غيره.

المسألة الأولى: حضور الحاكم:

وفيها فرعان هما:

١ - الحضور.

٢ - الدليل.


(١) سورة هود، الآية: [١١٦].
(٢) سورة البقرة، الآية: [٢٥١].
(٣) سورة الحج، الآية: [٤٠].

<<  <  ج: ص:  >  >>