١ - أن يقول القاذف: قذفتك وأنت رقيق. فيقول المقذوف: قذفتي وأنا حر.
٢ - أن يقول القاذف قذفتك وأنت كافر. فيقول المقذوف: قذفتني وأنا مسلم.
٣ - أن يقول القاذف: قذفتك وأنت صغير فيقول المقذوف: قذفتني وأنا كبير
٤ - أن يقول القاذف: قذفتك وأنت زائل العقل. فيقول المقذوف: قذفتني وأنا عاقل.
الأمر الثاني: من يقبل قوله:
وفيه جانبان هما:
١ - بيان من يقبل قوله.
٢ - التوجيه.
الجانب الأول: بيان من يقبل قوله:
إذا كان الخلاف في وقوع القذف في الوصف فالقول قول القاذف.
الجانب الثاني: التوجيه:
وجه قبول قول القاذف إذا كان الخلاف في قوع القذف في الوصف وكان المقذوف قد اتصف به ما يأتي:
١ - أن الأصل براءة ذمة القاذف من الحد فلا يحد مع الشك في وجوبه.
٢ - أن الأصل بقاء الصفة التي كان المقذوف متصفًا بها.
[المطلب الثامن تعدد الحد]
وفيه مسألتان هما:
١ - تعدد الحد بقذف الجماعة.
٢ - تعدد الحد بقذف الواحد.
المسألة الأولى: تعدد الحد بقذف الجماعة:
وفيها فرعان هما:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute