١ - قوله تعالى: {وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ} (١).
ووجه الاستدلال بالآية: أنها أمرت بالإصلاح ومقتضى الأمر الوجوب.
المسألة الثالثة: من يتولى الإصلاح:
وفيها فرعان هما:
١ - بيان من يتولى الإصلاح.
٢ - التوجيه.
الفرع الأول: بيان من يتولى الإصلاح:
الذي يتولى الإصلاح بين البغاة على بعضهم هي الدولة.
الفرع الثاني: التوجيه:
وجه إناطة الإصلاح بين البغاة على بعضهم بالدولة: ما يأتي:
١ - أنها المسؤولة عن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وهذا منه.
٢ - أن الإصلاح قد يحتاج إلى قتال أو مال، وذلك من مسؤولية الدولة.
المسألة الرابعة: مراتب الإصلاح:
١ - بيان المراتب.
الفرع الأول: بيان المراتب:
مراتب الإصلاح بين البغاة على بعضهم: كما يأتي:
(١) سورة الحجرات، الآية: [٩].
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute