للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢ - قوله تعالى: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (١) اللَّهُ الصَّمَدُ (٢) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (٣) وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ} [الإخلاص].

٣ - قوله تعالى: {اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ} (١).

ووجه الاستدلال بهذه الآيات: أنها أثبتت الكمال لله، ونفت عنه النقائص والعيوب، فمن تنقص الله فهو كافر بما دلت عليه وذلك رده.

ثانيًا: النص على كفر المستهزئين بالله، كقوله تعالى: {وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ (٦٥) لَا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ} (٢).

الفرع الثاني: التنقص للرسول - صلى الله عليه وسلم -:

وفيه ثلاثة أمور هي:

١ - الأمثلة.

٢ - التوجيه.

٣ - الدليل.

الأمر الأوّل: الأمثلة:

من أمثلة التنقص للرسول - صلى الله عليه وسلم - ما يأتي:

١ - وصفه بالسحر.

٢ - وصفه بالكهانة.

٣ - وصفه بالشعر.

٤ - وصفه بالجنون.

٥ - وصفه بالكذب.


(١) سورة البقرة، الآية: [٢٥٥].
(٢) سورة التوبة، الآية: [٦٥ - ٦٦].

<<  <  ج: ص:  >  >>