للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١ - الأمثلة.

٢ - التوجيه.

٣ - الدليل.

الأمر الأوّل: الأمثلة:

من أمثلة التنقص للقرآن ما يأتي:

١ - امتهان القرآن بأي وجه من وجوه الامتهان.

٢ - ادعاء تناقض القرآن.

٣ - إدعاء أنَّه مختلق وأنه ليس من عند الله.

٤ - إدعاء الإتيان بمثله.

الأمر الثاني: التوجيه:

وجه الردة بتنقص القرآن: أنَّه تكذيب لله لما يأتي:

١ - قوله تعالى: {وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (٢٣) فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا وَلَنْ تَفْعَلُوا فَاتَّقُوا النَّارَ} (١).

ووجه الاستدلال بالآية: أنها تحدت بالإتيان بمثل القرآن، ونفت الإتيان بمثله، فمن زعم أنَّه يمكن الإتيان بمثله فهو مكذب لله والمكذب لله مرتد.

٢ - قوله تعالى: {قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا} (٢).

ووجه الاستدلال بهذه الآية: كوجه الاستدلال بالآية التي قبلها.


(١) سورة البقرة، الآية: [٢٢ - ٢٣].
(٢) سورة الإسراء، الآية: [٨٨].

<<  <  ج: ص:  >  >>