للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٥ - قوله تعالى: {لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ} (١).

والاستدلال بالآية من وجهين:

الوجه الأوّل: في قوله: {لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ} وذلك أنها نفت أن يتطرق الباطل إلى القرآن فمن زعم أنَّه ناقص مختلف أو مختلق فقد كذب الله، ومن كذب الله فهو مرتد.

الوجه الثاني: أنها أثبتت تنزيل القرآن من عند الله فمن زعم أنَّه من عند غير الله وأنه مختلق فقد كذب الله ومن كذب الله فهو مرتد.

٦ - قوله تعالى: {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ} (٢).

والاستدلال بالآية من وجهين:

الوجه الأوّل: في قوله: {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ} فإنَّه يدلّ على أن القرآن منزل من عند الله، فمن زعم أنَّه من عند غير الله فهو مكذب لله، والمكذب لله مرتد.

الوجه الثاني: في قوله: {وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ} فإنَّه يدلّ على أن القرآن محفوظ من الله عن التحريف والتبديل، فمن زعم أنَّه يستطيع تحريف القرآن والتغيير فيه فإنَّه مكذب لله والمكذب لله مرتد.

٧ - قوله تعالى: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ} (٣).


(١) سورة فصلت، الآية: [٤٢].
(٢) سورة الحجر، الآية: [٩].
(٣) سورة المائدة، الآية: [٣].

<<  <  ج: ص:  >  >>