للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣ - قول ابن مسعود - رضي الله عنه -: أول ما تفقدون من دينكم الأمانة وآخرون ما تفقدون الصلاة) (١).

٤ - قول عمر - رضي الله عنه -: لا حظ في الإِسلام لمن ترك الصلاة) (٢).

٥ - قول علي: من لم يصل فهو كافر.

٦ - قول عبد الله بن شقيق: لم يكن أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يرون شيئًا من الأعمال تركه كفر غير الصلاة (٣).

٧ - أن الصلاة عبادة يدخل بفعلها في الإِسلام فيخرج بتركها منه كالشهادتين.

الجانب الثاني: توجيه القول الثاني:

وجه القول بعدم الردة بترك الصلاة كسلا وتهاونا بما يأتي:

١ - حديث: (إن الله حرم على النار من قال: لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجه الله) (٤).

٢ - (من شهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً عبده ورسوله وأن عيسى عبد الله أدخله الله الجنة على ما كان من عمل) (٥).


(١) مصنف عبد الرزاق، باب تعاهد القرآن ونسيانه/ ٩٥٨١.
(٢) السنن الكبرى للبيهقي، كتاب الحيض، باب ما يفعل من غلبه الدم ١/ ٣٥٧.
(٣) سنن الترمذي، كتاب الإيمان، باب ما جاء في ترك الصلاة/ ٢٦٢٢.
(٤) صحيح البخاري، كتاب الرقاق، باب العمل الذي يبتغي به وجه الله/ ٦٤٢٣.
(٥) صحيح البخاري، كتاب أحاديث الأنبياء، باب قوله تعالى: (يا أهل الكتاب لا تغلو في دينكم) / ٣٤٣٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>