للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الجانب الثاني: التوجيه:

وجه خروج وطء الشبهة من حد الزنا ما يأتي:

١ - قوله تعالى: {رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا} (١).

٢ - حديث: (إن الله تجاوز عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه) (٢).

ووجه الاستدلال بهذين النصين: أن وطء الشبهة خطأ وقد تجاوز الله عن الخطأ فيدخل وطء الشبهة فيه.

٣ - حديث: (ادرءوا الحدود عن المسلمين ما استطعتم) (٣).

ووجه الاستدلال به: أنه أمر بدرء الحدود، والشبهة مما يدرأ به الحدود فتدرأ بها.

الفرع العاشر: ما يخرج بكلمة (ولا ملك):

وفيه أمران هما:

١ - معنى الملك.

٢ - خروج الوطء بالملك من حد الزنا.

الأمر الأول: معنى الوطء في الملك:

الوطء في الملك: وطء السيد لأمته.

الأمر الثاني: خروج الوطء بالملك من حد الزنا:

وفيه جانبان هما:

١ - الخروج.

٢ - التوجيه.


(١) سورة البقرة، الآية: [٢٨٦].
(٢) سنن ابن ماجه، كتاب الطلاق، باب طلاق المكره/ ٢٠٤٣.
(٣) سنن الترمذي، كتاب الحدود، باب ما جاء في درء الحدود/ ١٤٢٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>