(٢) هو أستاذنا الدكتور إبراهيم أنيس في كتابه ((من أسرار العَرَبِيَّة)) ص ١٩٨ وما بعدها، والأستاذ إبراهيم مصطفى في ((إحياء النحو)). (٣) وهنا يمكن أن نستغل هذه النقطة في الرد على أعداء العَرَبِيَّة الذين طالبوا في القديم ويطالبون في الحديث بتسكين أواخر الكلمات وإلغاء الإعراب، ونقول لهم: إِنَّ الإعراب في العَرَبِيَّة من الأهمِيَّة بمكان، ويرتبط بمعنى نحوي وآخر سِياقِيّ كما أثبتنا. وللأهمِيَّة ينظر مرجع مهم وخطير في هذا الشأن: د. نفوسة زكريا سعيد: تاريخ الدعوة إلى العامية وآثارها في مصر، دار المعارف، ط ٢، ١٩٨٠ م، ص ١٢١ وما بعدها، وينظر مدح العلّامة الشيخ شاكر لهذا الكتاب في كتابه أباطيل وأسمار ص ١١٩ (٤) سيبويه: الكتاب، ٣/ ٣١، وباب الاستثناء باب يمثل ما نؤكد عليه من تتبع التركيب وبدائله المتعددة، ينظر ٢/ ٣٣٦ ــ ٣٣٧