((يعني أن بني تميم تركوا لغتهم في قولهم: هذه حضار وسفار، وتبعوا لغة أهل الحجاز بسبب الراء)) (٢) سيبويه: الكتاب، ١/ ٥٧ ومعنى الكلام هنا أن أهل الحجاز أعملوا ما النافية تشبيهًا لها بـ ((ليس))، أي لكونها مثلها لنفي الحال عند الإطلاق، وترك بنو تميم إعمالها، وأجروها مجرى هل، ونحوها مما لا يعمل (٣) سيبويه: الكتاب، ١/ ٢٧٤، وقال المحقق أ/ هارون في الحاشية ذات الرَّقْم ٣ في تفسير قول سيبويه: ((فكَأَنَّه قال: احذرِ الأسد)): ((أي في قولهم: إياك والأسد)). وفي الحقيقة استغل سيبويه هذا التتبع التاريخي لمناقشة الحذف في الجملة في أكثر من ثلاثمائة موضع. ينظر أيضا ٢/ ١٣٠ (٤) سيبويه: الكتاب، ٣/ ١٩٧، وينظر مثال مهم جدًا في التتبع التاريخي للبنية الصرفِيَّة ٣/ ٥٨٩ وما بعدها وينظر أيضا: ١/ ٤٢٠، ١/ ٢١٢، ٢/ ١٨٥، ٣/ ٢٢٣ (٥) سيبويه: الكتاب، ٣/ ٢٠٤