(٢) سيبويه: الكتاب، ١/ ٢٨٢ وهذا النص من النصوص التي تدل على أَنَّ علامة الرفع ــ بوجه عام ــ ترتبط بما هو ثابت ومستقر في نفس المُتَكَلِّم، فهي دليل استقرار المعنى وثباته عنده. وهذه نتيجة مُهِمَّة نخرج بها من نَصَّي سيبويه السابقين. ويوجد نصّ ثالث في هذه الجزئيَّة وإن لم يكن الكلام فيه واضحا تماما نقله سيبويه عن يُونُس تعليقا على قول النابغة: أَقارِعُ عَوفٍ لا أُحاوِلُ غَيرَها ... وُجوهَ قُرودٍ تَبتَغي مَن تُجادِعُ [بحر الطويل] يقول: ((وزعم أنك شئت رفعت البيتين جميعا على الابتداء) يقصد كلمة وجوه في البيت السابق التي هي منصوبة على الذم (، تُضمر في نفسك شيئا لو أظهرته لم يكن ما بعده إلا رفعا))، ٢/ ٧١