(٢) أبو القاسم الزجاجي: مجالس العلماء، مكتبة الخانجي، القاهرة، ط ٢، ) ١٩٨٣ م (، ص ١٩١ (٣) معجم مصطلحات أصول الفقه، مجمع اللُّغَة العَرَبِيَّة، القاهرة، ط ١، ) ٢٠٠٣ م (، ص ٨٥ (٤) د. محمد رواس قلعه جي ود. محد صادق قنيبي: معجم لغة الفقهاء، دار النفائس، ط ١، ) ١٩٨٥ م (، ص ٣٧٢ (٥) د. محمد إبراهيم عبادة: معجم مصطلحات النحو والصرف والعروض والقافية، مكتبة الآداب، القاهرة، ط ١) ٢٠١١ م (، ص ٢٥٦ (٦) ويمكننا أنْ نفهم عبارة الجرمي في كتاب سيبويه بشكل ثان هو: أَنَّ سيبويه قرَّر في كتابه كثيرا من ((القواعد النَّحْوِيَّة الأصولية)) التي هي على غرار ((القواعد الفقهية))؛ فنقل الجرمي هذه ((القواعد النَّحْوِيَّة الأصولية)) إلى مجال الفقه، وأخذ يطبِّقُها على أنَّها قواعد فقهية .. وما جعل الباحث يصل إلى هذا الفهم ويقول به وقوفه على قول الإمام الشافعي ــ رضي الله عنه ــ الذي نقله عنه ابن العماد الحنبلي في كتابه ((شذرات الذهب في أخبار من ذهب)) ٢/ ٤٠٧ إذ يقول: ((لا أُسأَل عن مسألة في الفقه إلا أجبت عنها من قواعد النحو؛ فقال له محمد بن الحسن: ما = تقول فيمن سها في سجود السهو، يسجد؟ فقال: لا؛ لأن المصغر لا يصغر)). فكما فعل الشافعي هنا من استغلال القاعدة النَّحْوِيَّة كقاعدة فقهية؛ فليس بمستبعد أنْ يكون الجرمي فعل مثله هناك.