(٢) سيبويه: الكتاب، ٢/ ٢٠١ (٣) السيوطي: همع الهوامع، ت: عبد الحميد هنداوي، المكتبة التوفيقية، القاهرة، ) بدون تاريخ للطبعة (، ٢/ ٦٥ (٤) د. محمد عبادة: معجم مصطلحات النحو والصرف، ٢٧٧ ــ ٢٧٨ (٥) اللمع في العَرَبِيَّة، ت: فائز فارس، دار الكتب الثقافيَّة، الكويت، ) بدون تاريخ للطبعة (، ص ١٢٠، وتابع ابن جني في هذا أبو البركات الأنباري في أسرار العَرَبِيَّة، فقال: ((إِنَّ قال قائل: ما النُّدبة؟ قيل: تفجُّع يلحق النَّادبَ عند فقد المندوب، وأكثر ما يلحق ذلك النساء لضعفهن عن تحمل المصائب)). ص ١٨٣، وربط ابن جني والأنباري هذا الأسلوب في غالب استعمالاته بالنساء يدل على أن علماءنا القدامي ــ وليس سيبويه فقط ــ كانوا يتتبعون التراكيب النَّحْوِيَّة في سياقاتها المختلفة، ويحددون الدلالات السِّياقيَّة العامة المرتبطة بهذا التركيب، وليس هذا فقط بل أنهم يحددون أي الجنسين من النساء والرجال يختص بهذا الأسلوب أو التركيب. ويشير هذا الكلام أيضا أن طبيعة المُتَكَلِّم من حيث كونه ذكرا أو أنثى قد يؤثِّر على الكلام.