للطبعة (، ا/٢٥٨ (٢) (من قضايا اللُّغَة وجوب تحليل البناء اللغويّ من خلال مسرح الحدث الذي دار عليه)): د. بدراوي زهران، مجلة مجمع اللُّغَة ع ٥٠، ص ١٠٤ (٣) دلائل الإعجاز، ت: محمود محمد شاكر، مطبعة المدني، القاهرة، ط ٣، ) ١٩٩٢ م (، ص ٢٤٠ ــ ٢٤١ وص ٤١٦ (٤) (من قضايا اللُّغَة وجوب تحليل البناء اللغويّ من خلال مسرح الحدث الذي دار عليه)): د. بدراوي زهران، مجلة مجمع اللُّغَة ع ٥٠، ص ١٠٨، يقول عبد القاهر على سبيل المثال، ص ٣٧٩، عند تحليله لقوله تعالى {وَلَا تَقُولُوا ثَلَاثَةٌ انْتَهُوا خَيْرًا لَكُمْ} [النساء: ١٧١] D: (( ... وذلك أنَّهم قد ذَهبوا في رفْع ((ثلاثةٍ)) إلى أنها خبرُ مبتدأ محذوفٍ، وقالوا: إنَّ التقديرَ: ((ولا تقولوا آلهتُنا ثلاثةٌ))؛ وليس ذلك بمستقيمٍ. وذلك أنَّا إذا قلْنا: ((ولا تقولوا آلهتُنا ثلاثةٌ))، كان ذلك ــ والعياذُ بالله ــ شبيه الإثباتِ أنَّ ههنا آلهةً، من حيثُ إنَّكَ إذا نفيْتَ، فَإِنَّما تَنفي المعنى المستفادَ من الخَبر عن المبتدأ، ولا تنفي معنى المبتدأ، ... [ونكون] قد نفَيْنا أَنْ تكونَ عِدَّةُ الآلهة ثلاثةً، ولم تنف أَنْ تكونَ آلهةً)).