(٢) من الدلالات التي تحدث عنها البلاغيون ((دلالة الإشارة)) وهي ((من دلالات المعاني الخمس التي ذكرها الجاحظ، وقال إنها باليد وبالرأس وبالعين والحاجب والمنكب إذا تباعد الشخصان، وبالثوب وبالسيف، وقد يتهدد رافع السيف والسوط؛ فيكون ذلك زاجرا ومانعا ويكون وعيدا وتحذيرا. والإشارة واللفظ شريكان، ونِعْم الترجمان هي عنه وما أكثر ما تنوب عن اللفظ وما تغني عن الخط)). ينظر: د. أحمد مطلوب: معجم المصطلحات البَلاغِيَّة وتطورها، مكتبة لبنان ناشرون، بيروت، ط ٢، (٢٠٠٧ م)، ص ٤٨٩ (٣) سيبويه: الكتاب، ١/ ٤٠، وذلك عند قوله: ((ألا ترى أنه يجوز للأعمى أن يقول: رأيت زيدًا الصالح)) (٤) سيبويه: الكتاب، ١/ ١٤٨ عند مناقشته لقوله تعالى: {إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ} القمر: ٤٩ (٥) ينظر: شرح الرَّضِيّ على الكافية، القسم الأول، ص ٥٧٣ عند الحديث عن أسلوب التحذير. (٦) سيبويه: الكتاب، ٢/ ٦٠ (٧) د. كريم زكي حسام: التحليل الدِّلَالِيّ وإجراءاته ومناهجه، ١/ ٩٧ ــ ٩٨ (٨) (من قضايا اللُّغَة وجوب تحليل البناء اللغويّ من خلال مسرح الحدث الذي دار عليه)): د. بدراوي زهران، مجلة مجمع اللُّغَة ع ٥٠، ص ١١٩ ــ ١٢٠ (٩) د. كمال بشر: علم اللُّغَة الاجتماعِيّ ص ٨٧