للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

يحمل عنهما" (١).

وقال ابن المديني في مسروق بن الأجدع: " صلى خلف أبي بكر، ولقي عمر، وعلياً - ولم يرو عنهم شيئاً - وزيد بن ثابت، وعبد الله بن المغيرة" (٢).

وروى محمد بن عبد الرحمن، عن ابن المديني أنه أثبت سماع ابن سرين من أبي هريرة، وابن عمر، وجندب، وأنس، قال محمد: "فقلت له: رافع، فقال: لا، ولا من زيد بن ثابت سماع شيء - إلا أنه قد رآه حين دخلوا عليه، فقال: هذا وهذا لأم - قط- ولم يحفظ عنه شيئاً " (٣).

وقال أبو حاتم: " كان عمر بن عبدالعزيز والياً على المدينة، وسلمة بن الأكوع، وسهل بن سعد حيين، فلو كان حضرهما لكتب عنهما" (٤).

وقال الذهبي: "ولقد كان (يعني هشام بن عروة) يمكنه السماع من جابر، وسهل بن سعد، وأنس، وسعيد بن المسيب، فما تهيأ له عنهم رواية" (٥).

وقال أيضاً في أيوب السختياني: "وقد رأى أنس بن مالك، وما وجدنا له عنه رواية، مع كونه معه في بلده، وكونه أدركه وهو ابن بضع وعشرين سنة" (٦).

وروى وكيع، عن الأعمش قوله: "رأيت أنس بن مالك، وما منعني أن


(١). "تهذيب التهذيب" ٥: ٣٤٩.
(٢). "علل ابن المديني" ص ٦٠.
(٣). "المعرفة والتاريخ" ٢: ٦٠، وانظر قصة الدخول في ٢: ٥٨.
(٤). "المراسيل" ص ١٣٦.
(٥). "سير أعلام النبلاء" ٦: ٣٥.
(٦). "سير أعلام النبلاء" ٦: ١٦، وانظر أيضاً: ٣: ٢٨٧.

<<  <   >  >>