فهو بدل اشتمال من قوله {مِنْ بَنِي آدَمَ}. وقرأ أهل الكوفة وابن كثير {ذُرِّيَّتَهُمْ}، في حين قرأها الباقون {ذرياتِهم} بالجمع. قيل: لأن ظهور بني آدم استخرج منها ذريات كثيرة متناسبة، أعقاب بعد أعقاب لا يعلم عددهم إلا الله، فجمع لهذا المعنى. قال السدي:{وَكُنَّا ذُرِّيَّةً مِنْ بَعْدِهِمْ} أي: اقتدينا بهم).