نَفْسٍ} أي فيوفيها جزاءها المعدّ لها على ما كسبت من فنون المعاصي التي منها مكرهم، من حيث لا يحتسبون {وَسَيَعْلَمُ الْكُفَّارُ لِمَنْ عُقْبَى الدَّارِ} أي العاقبة الحميدة، وعلى من تدور الدائرة).
إِخْبَارٌ عن تكذيب الكفار برسالة النبي - صلى الله عليه وسلم - ونبوته - فقل لهم يا محمد -: حسبي الله يشهد بما أرسلني به، وكذلك يشهد بذلك علماء أهل الكتاب فيما يجدونه عندهم من صدق رسالتي ونبوتي ونعتي.
قال القرطبي:(وهذا احتجاج على مشركي العرب لأنهم كانوا يرجعون إلى أهل الكتاب - من آمن منهم - في التفاسير).