للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

{وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} يقول: والله ذو علم بكل شيء عملتموه أنتم وهم وغيركم، وغير ذلك من الأمور، لا يخفى عليه شيء، بل هو محيط بذلك كله، وهو مُوفٍّ كل عامل منكم أجر عمله يوم ترجعون إليه). قال القرطبي: {يَعْلَمُ} هنا بمعنى علم). وقال النسفي: (أدخل قد ليؤكد علمه بما هم عليه من المخالفة عن الدين، ويرجع توكيد العلم إلى توكيد الوعيد، والمعنى أن جميع ما في السماوات والأرض مختص به خلقًا وملكًا وعلمًا، فكيف تخفى عليه أحوال المنافقين وإن كانوا يجهدون في سترها).

تم تفسير سورة النور

بعون الله وتوفيقه، وواسع منِّه وكرمه

* * *

<<  <  ج: ص:  >  >>