قلت: وهذه الآيات الكريمة تحمل بشائر النصر والظفر لطائفة الحق والإيمان على مدار الزمان، وتحملُ الويل والدمار وبشائر الهلاك للطغاة والعتاة الذين يستهزئون بالحق ويكيدونَ لدين الله وأوليائه.
في هذه الآيات: وَحْيُ الله تعالى إلى أم موسى إرضاعهُ ثم إلقاءه في البحر ليرجع إليها بإذن الله وليكون من المرسلين. والتقاط آل فرعون التابوت ليربى موسى في بيت فرعون بإذن الله وهم لا يشعرون.
فعن قتادة: ({وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى} وحيًا جاءها من الله، فقذف في قلبها، وليس