للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٧ - إقسام المشركين بالله جهد أيمانهم أن لو جاءهم منذر من الله لسلكوا طريق الحق وكانوا أهدى من إحدى الأمم التي مضت، فلما جاءهم محمد - صلى الله عليه وسلم - استكبروا ونفروا وصدوا وكانوا من شر الأمم التي غوت.

١٨ - ثبات سنة الله في الأولين والآخرين، ولن تجد لسنة الله تبديلًا أو تحويلًا.

١٩ - التنبيه إلى النظر في مصير الأمم الماضية المكذبة، وشدة ما كانوا فيه من البأس والقوة، فدكهم عذاب الله ودمَّرهم تدميرًا.

٢٠ - امتنان الله على عباده تأخير انتقامه منهم عند استكبارهم لعلهم إليه يرجعون، وإلى طاعته يقبلون، فإن أصروا باغتهم عذابه من حيث لا يشعرون.

* * *

<<  <  ج: ص:  >  >>