وقوله:{وَلَا تَجْعَلُوا مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ}. أي: فاحذروا أن تشركوا به شيئًا، فإن الشرك مدعاة لعقابه. قال أبو السعود:(وفيه تأكيد لما قبله من الأمر بالفرار من العقاب إليه تعالى، لكن لا بطريق التكرير -كما قيل- بل بالنهي عن سببه، وإيجاب الفرار منه).
لْي هذه الآيات: تشابهُ سلوك الأمم في تكذيب المرسلين، وإنما على الرسول الذكرى والذكرى تنفع المؤمنين، وغاية الخلق الخضوع للَّه والصدق في العبودية واللَّه هو الرزاق ذو القوة المتبن. وويل للذين كفروا من يومهم الذي يوعدون.
تسلية لرسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- عما يلقاه من ردّ قومه وتكذيبهم للوحي والنبوة. قال القرطبي:(أي كما كذّبك قومك وقالوا ساحر أو مجنون، كذّب من قبلهم وقالوا مثل قولهم).