(٢) في "تفسيره" رقم (٦٧). وأخرجه ابن حبان (٧٤٥)؛ والطحاوي في "المشكل" (٤/ ١٨٤، ١٨٥)؛ وأبو نصر السجزي في "الإبانة"، كما في "الدر" (٢/ ٦)؛ والهروي في "ذم الكلام" (ق ٦٢/ ٢)، كما في "الصحيحة" (٥٨٧)؛ وابن عبد البر في "التمهيد" (٨/ ٢٧٥)؛ والحاكم (١/ ٥٥٣، ٢/ ٢٨٩، ٢٩٠) وصححه ولم يوافقه الذهبي في الموضع الثاني وتعقبه الحافظ، أعني الحاكم، في "الفتح" (٩/ ٢٩) وقال: "في تصحيحه نظر، لانقطاعه بين أبي سلمة وابن مسعود". وسبقه ابن عبد البر والطحاوي إلى هذا الإعلال. فقال الأول في "التمهيد" (٨/ ٢٧٥): "وهذا حديث عند أهل العلم لا يثبت؛ لأنه يرويه حيوة عن عقيل، عن سلمة هكذا، ويرويه الليث عن عقيل، عن ابن شهاب، عن سلمة بن أبي سلمة، عن أبيه عن النبي ﷺ، وأبو سلمة لم يلق ابن مسعود، وابنه سلمة ليس ممن يحتج به". اهـ. (٣) يعني ابن جرير رقم (٧٠)؛ وأخرجه ابن الضريس في "الفضائل" (١٢٩) من هذا الوجه ورجاله ثقات، لكنه منقطع بين القاسم وابن مسعود، فلم يدركه. قال ابن المديني: "لم يلق القاسم من أصحاب النبي ﷺ غير جابر بن سمرة"؛ وأخرجه البيهقي في "الشعب" (ج ٥/ رقم ٢٠٩٥) من طريق معارك بن عباد، حدثني عبد الله بن سعيد المقبري، حدثني أبي، عن أبي هريرة مرفوعًا: "أعربوا القرآن واتبعوا غرائبه وفرائضه وحدوده فإن القرآن نزل على خمسة أوجه .. وساقه بمثل كلام ابن مسعود. وسنده ضعيف جدًا، ومعارك ضعيف، وعبد الله بن سعيد متروك. ثم رأيته في "الضعيفة" (١٣٤٦) لشيخنا الألباني ﵀، وضعفه جدًا وعزاه لابن جبرون المعدل في "الفوائد العوالي" (١/ ٢٨/ ١)، والثقفي في "الثقفيات" (ج ٩/ رقم ١٤) من طريق معارك بن عباد به".