(٢) أخرجه أبو عبيد (ص ٨٠) أيضًا. وهذه الرواية أرجح من رواية ليث بن أبي سليم مع إرسالها. (٣) في "سننه" (١٣٣٩). وأخرجه الآجري في "أخلاق حملة القرآن" (٨٣)، وفي "فوائده"؛ وابن أبي داود في "كتاب الشريعة"، كما في "إتحاف السادة" (٤/ ٥٢١) وضعف إسناده البوصيري في "الزوائد" (٤٣٦/ ١) وسبقه شيخه العراقي في "تخريج الأحياء" (١/ ٢٨٦) والصواب أنه ضعيف جدًا. والله أعلم. (٤) في "فضائل القرآن" (ص ٨٠). وأخرجه ابن نصر في "قيام الليل" (ص ٣٥)؛ ويعقوب بن سفيان في "المعرفة" (٢/ ٤٨٠)؛ والحكيم الترمذي في "نوادر الأصول" (ج ٣/ ق ١٠٤/ ٢)؛ والطبراني في "الأوسط" (ج ٢/ ق ١٥٤/ ١)؛ وابن عدي في "الكامل" (٢/ ٥١٠، ٥١١)؛ البيهقي في "الشعب" (ج ٥/ رقم ٢٤٠٦)؛ والجوزقاني في "الأباطيل" (٧٢٣)؛ وابن الجوزي في "الواهيات" (١/ ١١٨) من طريق بقية بن الوليد عن الحصين بن مالك الفزاري، عن أبي محمد، عن حذيفة مرفوعًا به. قال الطبراني: "لا يروى هذا الحديث عن حذيفة إلا بهذا الإسناد، تفرد به بقية". قلت: وهو صدوق لكنه يدلس تدليس التسوية كما صرح به أبو حاتم في "العلل" (١٩٥٧) وشيخ بقية وشيخه مجهول، والخبر منكر كما قال الذهبي. والله أعلم.