وأخرجه أحمد (٣/ ٤٩٤)؛ والبخاري في "التاريخ الكبير" (٤/ ٢/ ٨٠)؛ وعنه البيهقي في "الشعب" (٥/ ٥٨٣)؛ والطحاوي في "المشكل" (٢/ ١٦٠)؛ وأبو غرزة الحافظ في "مسند عابس"؛ وابن أبي الدنيا في "العقوبات" (٧٨/ ١)؛ كما في "الصحيحة" (٩٧٩)؛ والجوزقاني في "الأباطيل" (٧٢٤) من طريق شريك النخعي بسنده سواء. وسنده ضعيف، وقال الجوزقاني: "باطل" وليس كما قال والصواب أنه حديث حسن أو صحيح كما حققته في "التسلية". (٢) أبو عبيد في "الفضائل" (ص ٨١). وأخرجه البخاري في "الكبير" (٤/ ١/ ٨٠)؛ وعنه البيهقي في "الشعب" (ج ٥/ رقم ٢٤٠٩)؛ والطبراني في "الكبير" (ج ١٨/ رقم ٥٨، ٥٩) من طرق عن ليث بن أبي سليم وقد خالف شريكًا بإسقاط "عليم" من السند، وروايته أرجح من رواية شريك. فقد تابعه سليمان التيمي عند الطبراني (٦٠) وله طريق قوي يرويه موسى بن عبد الله الجهني عن زاذان عابس الغفاري. أخرجه الخراطي في "مساوئ الأخلاق" (٢٧٧)؛ والطبراني في "الكبير" (١٨/ رقم ٦٢، ٦٣)، وفي "الأوسط" (٦٨٩)؛ وقال الهيثمي (٥/ ٢٤٥): "رجاله رجال الصحيح" وله شواهد عن جماعة من الصحابة. (٣) أبو عبيد (ص ٨١). وخولف يعقوب بن إبراهيم. خالفه عبد الله بن إدريس فرواه عن الأعمش قال: قرأ رجل عند أنس بلحن من هذه الألحان فكره أنس ذلك. أخرجه الدارمي (٢/ ٣٤٠) والمخالفة أن ابن إدريس جعله عن الأعمش عن أنس. ولم يسمع منه. والصواب أنه يروى عنه بالواسطة وأخرجه أيضًا ابن نصر في "قيام الليل" (ص ٢٣٧). (٤) يعني: بتعاضدها، والله أعلم.