للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقد رواه الترمذي، عن محمود بن غيلان، عن أبي داود الطيالسي، عن شعبة به، وقال: حسن صحيح.

وأخرجه النسائي من رواية شعبة.

وحدثنا (١) عثمان (حدّثنا) (٢) جرير، عن منصور مثله.

وتابعه (٣) ابن جريج، عن عبدة، عن شقيق قال: سمعت عبد الله قال: سمعت النبي . وهكذا أسنده مسلم من حديث ابن جريج به.

ورواه النسائي في "اليوم والليلة" من حديث محمد بن جحادة، عن عبدة وهو ابن أبي لبابة به.

وهكذا رواه مسلم، عن عثمان وزهير بن حرب وإسحاق بن إبراهيم، عن جرير به.

وستأتي رواية البخاري له عن أبي نعيم، عن سفيان الثوري، عن منصور به.

والنسائي من رواية ابن عيينة، عن منصور به.

فقد رواه هؤلاء عن منصور به مرفوعًا في رواية هؤلاء كلهم.

وقد رواه النسائي (٤) عن قتيبة، عن حماد بن زيد، عن منصور، عن أبي وائل، عن عبد الله موقوفًا.

وهذا غريب.

وفي "مسند أبي يعلى" (٥) "فإنما هو نسي" بالتخفيف.

حدثنا (٦) محمد بن العلاء، حدثنا أبو أُسامة، عن بريد، عن أبي بردة، عن أبي موسى، عن النبي قال: "تعاهدوا القرآن، فوالذي نفسي بيده (لهو) (٧) أشد تفصيًا من الإبل في عقلها".

وهكذا رواه مسلم، عن أبي كريب محمد بن العلاء وعبد الله بن براد الأشعري، كلاهما عن أبي أسامة حماد بن أسامة به.

وقال الإمام أحمد (٨): حدثنا علي بن إسحاق، أنا عبد الله بن المبارك، حدّثنا موسى بن


(١) البخاري في "فضائل القرآن" (٩/ ٧٩، ٨٠)، وأخرجه مسلم (٧٩٠/ ٢٢٨ - ٢٣٠).
(٢) في (أ): "ابن"!!
(٣) في "اليوم والليلة" (٧٢٨) وقد خولف قتيبة، خالفه عفان بن مسلم فرواه عن حماد بن زيد بسنده سواء مرفوعًا بأتم منه. أخرجه أحمد (١/ ٤٦٣) ولا تعل إحدى الروايتين الأخرى لثقة الذين رووا الوجهين فكأن ابن مسعود كان يرفعه مرة، ويحكيه من قبل نفسه أخرى. والله أعلم.
(٤) في "المسند" (ج ٩/ رقم ٥١٣٦)؛ وعزاه الحافظ في "الفتح" (٩/ ٨٠)؛ لابن أبي داود في "كتاب الشريعة" قال: "بخط موثوق به، على كل سين علامة التخفيف.
(٥) ذكره البخاري في "الفضائل" (٩/ ٧٩)؛ ووصله مسلم (٧٩٠/ ٢٣٠).
(٦) البخاري في "الفضائل" (٩/ ٩٧)؛ وأخرجه مسلم (٧٩١/ ٢٣١).
(٧) في (ج): "هو".
(٨) في "مسنده" (٤/ ١٤٦). =