قلت: وكتاب "المجموعة" هذا تأليف محمد بن إبراهيم بن عبدوس وكان من كبار أصحاب سحنون وأئمة وقته قال ابن فرحون في "الديباج المذهب" (٢/ ١٧٥) في ترجمته: "ألف كتابًا شريفًا سماه "المجموعة" على مذهب مالك وأصحابه، أعجلته المنية قبل تمامه". اهـ. وله ترجمة في "سير النبلاء" (١٣/ ٦٣، ٦٤) للذهبي، و"الوافي بالوفيات" (١/ ٣٤٢) للصفدي. (١) بياض في (هـ). (٢) من (ج) و (ع) و (ل). (٣) ساقط من (ز). (٤) من (ن). (٥) في (ن): "الموسوس" وأشار في الهامش أن في "نسخة": "الوسواس". (٦) في (ن): "عنها" وهذا اللفظ ساقط في (هـ). (٧) ساقط من (ك). (٨) في "مسنده" (٣/ ٥٠)؛ وأخرجه أيضًا (٣/ ٦٩) قال: حدثنا حسن بن الربيع ثنا جعفر بن سليمان بسنده سواء حتى قوله: "لا إله غيرك". وأخرجه أبو داود (٧٧٥)؛ والنسائي (٢/ ١٣٢)؛ والترمذي (٢٤٢)؛ وابن ماجه (٨٠٤)؛ والدارمي (١/ ٢٢٦)؛ وعبد الرزاق (ج ٢/ رقم ٢٥٥٤)؛ وابن أبي شيبة (١/ ٢٣٢)؛ وابن خزيمة (ج ١/ رقم ٤٦٧)؛ والطحاوي في "شرح المعاني" (١/ ١٩٧، ١٩٨)؛ والطبراني في "الدعاء" (٥٠١)؛ والدارقطني (١/ ٢٩٨)؛ والبيهقي (٢/ ٣٤، ٣٥)؛ وابن الجوزي في "الواهيات" (١/ ٤٢٠) من طرق عن جعفر بن سليمان الضبعي، عن علي بن علي الرفاعي، عن أبي المتوكل الناجي، عن أبي سعيد الخدري فذكره. قال الترمذي: "وحديث أبي سعيد أشهر حديث في هذا الباب؛ قال: وقد تُكُلِّم في إسناد حديث أبي سعيد، كان يحيى بن سعيد يتكلم في علي بن علي الرفاعي، وقال أحمد: لا يصح هذا الحديث". وأجاب عن ذلك الحافظ في "نتائج الأفكار" (١/ ٤١٢، ٤١٣) فقال: "هذا حديث حسن، فأما النسائي فسكت عليه فاقتضى أنه لا علة له عنده، وأما ابن ماجه فلم يتكلم عليه أصلًا كعادته، وأما البيهقي في أصل كلامه في "السنن الكبير" و"الخلافيات" أن حديث علي: "وجهت وجهي. . . " أرجح من هذا الحديث لكون حديث علي مخرجًا في "الصحيح" ولكون هذا وإن جاء من طرق متعددة لكن لا يخلو سنده من مقال، وإن أفاد مجموعها القوة، وهذا حاصل كلام ابن خزيمة في "صحيحه" وأشار إلى أن حديث أبي سعيد أرجح، وقال العقيلي بعد أن أخرجه من طريق حارثة في ترجمته في "الضعفاء": هذا الحديث روى بأحاديث حسان غير هذا. قال الحافظ: وقد وثق علي بن علي: يحيى بن معين وأحمد وأبو حاتم وآخرون، وسائر رواته رواة الصحيح". اهـ. (٩) كذا في (ج) و (ع) و (ى). ووقع في (ك) و (ل) و (ن) و (هـ) وفي "المسند" "أنس"، بنون وسين مهملة، وهو تصحيف. و"أتش" بالتاء المثناة فوق وشين معجمة. كما في "تبصير المنتبه" (١/ ٢٧) للحافظ و"توضيح المشتبه" (١/ ٢٧٥)؛ لابن ناصر الدين الدمشقي.