للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

العرش العظيم. سبع مرات إلا كفاه الله ما أهمَّه [صادقًا كان بها أو كاذبًا] (١) (٢).

وقد رواه ابن عساكر في ترجمة عبد الرزاق، عن عمر، هذا من رواية أبي زرعة الدمشقي عنه، عن أبي سعد مدرك بن أبي سعد الفزاري، عن يونس بن ميسرة بن حَلبس، عن أُم الدرداء سمعت أبا الدرداء يقول: ما من عبد يقول: حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت، وهو ربُّ العرش العظيم -سبع مرات- صادقًا كان بها أو كاذبًا إلا كفاه الله ما أهمَّه. وهذه زيادة غريبة، ثم رواه في ترجمة عبد الرزاق أبي محمد، عن أحمد بن عبد الله بن عبد الرزاق، عن جده عبد الرزاق بن عمر بسنده، فرفعه فذكر مثله بالزيادة. وهذا منكر، والله أعلم] (٣) (٤).

آخر سورة براءة، والحمد لله وحده.


(١) ما بين معقوفين زيادة من سنن أبي داود.
(٢) أخرجه أبو داود بسنده ومتنه ونقده (السنن، الأدب، باب ما يقول إذا أصبح ح ٥٠٨١)، وضعفه الألباني في ضعيف سنن أبي داود.
(٣) ما بين معقوفين زيادة من (مح).
(٤) وحكمه كسابقه.