(٢) من (ز) و (ن). (٣) أخرجه أحمد (١٧٨، ١٧٩)؛ والنسائي (٨/ ٢٧٥)؛ والطيالسي (٤٧٨)؛ والبزار في "مسنده" (١٦٠ - كشف)؛ وابن مردويه في "تفسيره"؛ والبيهقي في "الشعب" (ج ٣/ رقم ٣٥٧٦) من طرق عن المسعودي، عن أبي عمر، ويقال: أبو عمرو، عن عبيد بن الخشخاش، عن أبي ذر مطوّلًا ومختصرًا. وسنده واهٍ، وأبو عمر هذا تركه الدارقطني وعبيد بن الخشخاش، بمعجمتين، ويقال: الحسحاس بمهملتين، تركه الدارقطني أيضًا كما في "سؤالات البرقاني" (٣٢٧) وأما ابن حبان فوثقه!! وقال البخاري: عبيد بن الخشخاش لم يذكر سماعًا من أبي ذر، أما الهيثمي في "المجمع" (١/ ١٥٩، ١٦٠) فقال: "فيه المسعودي وهو ثقة ولكنه اختلط" كذا قال!! وكان ينبغي له أن يعل الحديث بواحدة مما ذكرت على الأقل؛ لأن المسعودي واسمه عبد الرحمن بن عبد الله إنما اختلط ببغداد وسماع أهل الكوفة منه جيد كما قال أحمد وغيره وقد رواه عنه: جعفر بن عون، ويعلى بن عبيد، وعبيد الله بن موسى وكلهم كوفيون وقد ذكر المصنف ﵀ (في تفسير الآية ١١٢ من سورة الأنعام) بعدما ذكر الحديث وطرقه: "فهذه طرق لهذا الحديث ومجموعها يفيد قوته وصحته. والله أعلم". اهـ. كذا! وفيه نظر ذكرته في "التسلية"، نعم كثير من فقراته. ثابت بشواهد أخرى. والله أعلم. (٤) أخرجه مسلم (٥١٠/ ٢٦٥). (٥) ساقط من (ج) و (ك) و (ل). (٦) كذا في (ج) و (ع) و (ك) و (ل) و (ى). ووقع في (ز) و (ن) و (هـ): "والأصفر". (٧) أخرجه ابن جرير في "تفسيره" (١٣٦) قال: حدثنا يونس بن عبد الأعلى، قال: أنبأنا ابن وهب بسنده سواء، وسنده جيد وهشام بن سعد فيه مقال لكنه أثبت الناس في زيد بن أسلم كما قال أبو داود. وروايته هنا عنه، والله أعلم.