(٢) أخرجه الطبراني في "الأوسط" (٦٢٩)؛ وابن الأعرابي في "معجمه" (٦/ ١١٨/ ٢)؛ وأبو أحمد الحاكم في "شعار أصحاب الحديث" (ص ٦٨)؛ والدارقطني (١/ ٣١٠)؛ والبيهقي (١٠/ ٦٢) من طريق علي بن الجعد وإبراهيم بن مجشر، نا سلمة بن صالح الأحمر، عن يزيد بن أبي خالد، عن عبد الكريم بن أبي أمية عن ابن بريدة عن أبيه قال: قال لي رسول الله ﷺ: "لا أخرج من المسجد حتى أعلمك آية من سورة لم تنزل على نبي بعد سليمان غيري" قال: فمشى وتبعته حتى انتهى إلى باب المسجد، فأخرج رجله من أسكفة المسجد وبقيت الأخرى؛ فقلت بيني وبين نفسي أنسي؟ قال: فأقبل علي بوجهه وقال: بأي شيء تفتح القراءة إذا افتتحت الصلاة؟ قال: قلت: ببسم الله الرحمن الرحيم، قال: "هي هي" ثم خرج. وعزاه السيوطي في "الدر" (١/ ٧) لابن أبي حاتم. قال الطبراني: "لم يرو هذا الحديث عن ابن بريدة إلا عبد الكريم، ولا عنه إلا يزيد، تفرد به سلمة". قلت: وسنده ضعيف جدًّا، وسلمة بن صالح، قال الذهبي: تركوه. وابن أبي المخارق ضعيف. وقال البيهقي والسيوطي: "إسناده ضعيف". (٣) في (ن): "أبي"!! (٤) ساقط من (ج). (٥) وقع في (ن): "عبد الكريم الكبير"!! وفي (ز): "عبد الكريم"! وهذا السند الذي أورده المصنف جيد، لكني أخشى من دون عبد الكبير وأسانيد ابن مردويه يغلب عليها ما يغلب على أسانيد الطبراني. وأخرجه الثعلبي في "تفسيره" (ج ١/ ق ٦/ ٢) من وجه آخر عن عمر بن ذر بسنده سواء. (٦) ساقط من (ز). (٧) في "تفسيره" (١/ ٨٢) وأشار إلى القول دون أن ينسبه إلى ابن مسعود ثم قال: "وهذا من ملح التفسير، وليست من متين العلم". ولعله لم يقف على قائله وأنه ابن مسعود ﵁، والسند صحيح إليه، وأخرجه الثعلبي في "تفسيره" (١/ ٦/ ٢) من طريق عبد الله بن هاشم، ثنا وكيع بإسناده سواء وهذا الأثر له حكم الرفع كما لا يخفى، وقد أشار ابن عطية إلى هذا الأثر بقوله: "فقال بعض الناس" فهذا يدل على ما ذكرته والله أعلم. (٨) في "تفسيره" (١/ ٩٢). (٩) في (ج) و (ع) و (ك) و (ل) و (هـ) و (ى): "نظَّره" بالظاء المعجمة المشددة قبلها نون، ووقع في (ن):=