ووقع عند الخطيب: "جابر عن ابن عمر" وأرى أن ذكر "ابن عمر" خطأ في الإسناد وهذا حديث باطل، قال ابن حبان: "موضوع لا شك فيه" وكذلك قال ابن الجوزي، ومحمد بن عيسى ذاهب الحديث تالف. (١) كذا في (ج) و (ع) و (ك) و (ل) و (هـ) و (ى): وكذلك وقع في "المجروحين" من رواية أبي يعلى. ووقع في (ز) و (ن): "اليمن" وكذا وقع في "المطالب" وعند البيهقىِّ والخطيب وابن عدي فكأن قوله: "اليمن" تفسير لهذا الإبهام، ووقع في "الدر المنثور": "كداء" فإن صح هذا فلعله يفسر ما في (ع) فقد رسمت الكلمة فيها هكذا "كدى" فلعله أراد "كدى" وهي مناخ من خرج من مكة يريد اليمن كما في "مراصد الاطلاع" (٣/ ١١٥١) وبهذا تجتمع الروايتان والله أعلم. (٢) في هذا التضعيف تسامح، فالرجل ضعيف جدًّا كما يعلم من كلمات العلماء فيه. (٣) في "تفسيره" (١/ ٤٠). (٤) أخرجه أبو الشيخ في "العظمة" (٩٤٦)؛ وأبو نعيم في "الحلية" (٤/ ٧٠) من طريق عبد المنعم بن إدريس وحماد بن سلمة، عن إدريس بن سنان، عن وهب بن منبه. وسنده ضعيف أو واهٍ وإدريس بن سنان ضعفه ابن عدي وتركه الدارقطني، وقال ابن معين: "يكتب من حديثه الرقاق" وهذا تضعيف له. (٥) من (ج) و (ل) و (ى). (٦) في "تفسيره" (١/ ١٣٨). (٧) كذا في (ن). وفي (ى): "ما خلقه" وكذلك في (ج) ولكنه لم يذكر لفظ الجلالة. وفي (ك): "العالم كلما خلقه في الدنيا. . ."! وفي (ل): "العالم كلما خلقه الله"!! (٨) ساقط من (ز) و (هـ).