(٢) كذا قال المصنف ﵀! ولا يصح الموقوف أيضًا؛ لأن مداره على الحارث الأعور، وهو واهٍ. (٣) أخرجه ابن جرير (١٧٧)؛ والحاكم (٢/ ٢٥٨)؛ البيهقي في "الشعب" (ج ٤/ رقم ١٧٩٠) من طريق سفيان الثوري بسنده سواء. قال الحاكم: "صحيح على شرط الشيخين" ووافقه الذهبي. قلت: إن كان بالنظر إلى الإسناد من عند سفيان الثوري فصاعدًا فنعم، وإلا فقد رواه الحاكم من طريق الحسن بن علي بن عفان العامري عن أبي داود الحفري عمر بن سعد عن الثوري. والعامري من رجال ابن ماجه وحده، والحفري من أفراد مسلم دون البخاري فليس الإسناد على شرط واحد منهما وإن كان صحيحًا. وأخرجه ابن نصر في "السنة" (٢٤)؛ وأبو نعيم في "أخبار أصبهان" (٢/ ١٠٣)؛ والثعلبي في "تفسيره" (١/ ١٢/ ٢) من طريق مسعر بن كدام عن منصور مثله. وأخرجه ابن نصر في "السنة" (٢١) عن إسحاق بن راهويه. والآجري في "الشريعة" (ص ١٢)؛ وعنه ابن بطة في "الإبانة" (١٣٥) عن عثمان بن أبي شيبة كلاهما عن جرير، عن منصور عن أبي وائل، عن عبد الله قال: إن هذا الصراط محتضر يحتضره الشياطين، ينادون: يا عبد الله! هلم هذا الصراط ليصدوا عن سبيل الله، فاعتصموا بحبل الله، فإن حبل الله هو كتاب الله. وهذا لفظ ابن أبي شيبة. وأخرجه ابن نصر (٢٢) من طريق الأعمش، عن أبي وائل، عن ابن مسعود مثله وهذه أسانيد صحيحة وعزاه السيوطي في "الدر" (١/ ١٥) لوكيع وابن المنذر وعبد بن حميد وابن الأنباري في "كتاب المصاحف". (٤) أخرجه ابن جرير (١٧٩)؛ وابن أبي حاتم (٣١، ٣٦) من طريق أبي كريب محمد بن العلاء، ثنا عثمان بن سعيد، حدثنا بشر بن عمارة، عن أبي روق، عن الضحاك به وسنده ضعيف جدًّا وقد تقدم مرارًا. (٥) كذا في سائر "الأصول" وقع في (ز): "اهدنا". (٦) في (ن): "اعوجاج". (٧) أخرجه ابن جرير (١٨٠) من طريق الفرات بن السائب، عن ميمون بن مهران به. وسنده ضعيف جدًّا لأجل الفرات هذا فقد قال البخاري في "التاريخ الكبير" (٤/ ١/ ١٣٠) "تركوه، منكر الحديث" وقال أحمد: "قريب من محمد بن زياد الطحان في ميمون يتهم بما يتهم به ذاك". والطحان هذا قال فيه أحمد: "كذاب أعور يضع الحديث" وتركه الدارقطني وغيره. وقال ابن حبان في "المجروحين" (٢/ ٢٠٧): "كان ممن يروي الموضوعات عن الأثبات، ويأتي بالمعضلات عن الثقات، لا يجوز الاحتجاج به ولا الرواية عنه ولا كتب حديثه إلا على سبيل الاختبار". (٨) أخرجه ابن جرير (١٦٨، ١٨٢)؛ والحاكم (٢/ ٢٥٨)، من طريق عمرو بن حماد بن طلحة القناد، قال: حدثنا أسباط بن نصر، عن إسماعيل بن عبد الرحمن السدي فذكره. قال الحاكم: "صحيح على شرط مسلم" ووافقه الذهبي. والصواب أنه حسن الإسناد، وأوجز الكلام على هذا الإسناد لكثرة دورانه في كتب التفسير، وقد اختلف=