(١) في "تفسيره" (١/ ٣٧) ومن طريقه أحمد في "مسنده" (٥/ ٣٢، ٣٣)؛ وابن جرير (١٩٨، ٢١٢)؛ والثعلبي في "تفسيره" (١/ ١٣/ ١). قال الهيثمي في "المجمع" (٦/ ٣١١): "رجاله رجال الصحيح". قلت: خولف فيه بديل العقيلي. خالفه سعيد بن إياس الجريري وخالد الحذاء فروياه عن عبد الله بن شقيق أن رجلًا أتى رسول الله ﷺ وهو محاصر وادي القرى وساقه. أخرجه أبو عبيد في "الأموال" (٧٦٥)؛ وابن جرير (١٩٦، ١٩٩، ٢١٠). وأخرجه أيضًا (١٩٧، ٢١١) من طريق ابن علية عن الجريري عن عروة بن عبد الله بن قشير، عن عبد الله بن شقيق أن رجلًا أتى النبي ﷺ فذكره. والوجهان ثابتان عن الجريري وأنه يرويه مرة عن عبد الله بن شقيق ومرة عن عروة بن عبد الله عن عبد الله بن شقيق؛ لأن ابن علية روى عنه الوجهين، وابن علية سمع من الجريري قبل الاختلاط. فالذين أرسلوا الحديث أكثر عددًا مع الثقة والضبط، لولا أنه اختلف على خالد الحذاء فيه فرواه حماد بن زيد عنه وعن بديل بن ميسرة والزبير بن الخريت عن عبد الله بن شقيق عن رجل من بلقين أنه أتى النبي ﷺ بوادي القرى. . . فذكره. أخرجه حميد بن زنجويه في "الأموال" (١١٣٦)؛ والبيهقي في "الكبرى" (٦/ ٣٣٦) ورواه خالد الواسطي، عن خالد الحذاء، عن عبد الله بن شقيق، عن رجل من بلقين، عن ابن عم له فساقه. أخرجه البيهقي في "الشعب" (ج ٨/ رقم ٤٠٢٠). والذي عندي أن رواية الوصل أشبه. والله أعلم. (٢) في (ن): "ابن عمرو". (٣) وعزاه إلى ابن مردويه: الحافظ في "الفتح" (٨/ ١٥٩) وقال: "بإسناد حسن". قلت: وهذا أحد وجوه الاختلاف في هذا الحديث. وقد خولف إبراهيم بن طهمان كما مرّ بك مخالفة معمر بن راشد له وروايته أشبه، ولعلَّ الراوي عن إبراهيم بن طهمان فيه كلام والله أعلم. (٤) أخرجه ابن جرير (٢١٧) وسنده لا بأس به. والاعتماد في رواية ابن عباس على رواية أبي مالك عنه، وليس علي رواية أبي صالح باذام.