وأخرجه الطبراني في "الكبير" (ج ١٧/ رقم ٢٣٦) من طريق قيس بن الربغ عن سماك به مطولًا. قلت: وهذا سند ضعيف، ومداره على عباد بن حبيش فهو وإن وثقه ابن حبان وتبعه الهيثمي في "المجمع" (٥/ ٣٣٥) فقد جهله ابن القطان وقال الذهبي: "لا يعرف" وقع في سنده اختلاف يأتي ذكره إن شاء الله. (١) أخرجه ابن جرير (١٩٥، ٢٠٩) من طريق محمد بن مصعب، عن حماد بن سلمة بسنده سواء قلت: وخولف حماد بن سلمة في إسناده، فخالفه شعبة وعمرو بن أبي قيس، وقيس بن الربيع ثلاثتهم رووه عن سماك، عن عباد بن حبيش، عن عدي بن حاتم كما تقدم تخريجه وحماد بن سلمة ثقة تغير في آخر حياته ﵀، ولكن ليس عليه عهدة هذا الاختلاف إذ الراوي عنه هو محمد بن مصعب القرقساني ضعفه النقاد أحمد وابن معين والنسائي وغيرهم لغفلته عن ضبط الحديث، وصحح إسناده الشيخ أحمد شاكر فلم يصب! وخالفهم جميعًا عمرو بن ثابت فرواه عن سماك عمن سمع عدي بن حاتم فذكره. أخرجه الطيالسي في "سنده" (١٠٤٠) وعمرو بن ثابت الكوفي متروك، ورواية شعبة ومن معه هي الراجحة وقد مرّ ذكر ما فيها. (٢) أخرجه ابن جرير (١٩٣، ٢٠٧) قال: حدثني أحمد بن الوليد الرملي، قال: حدثنا عبد الله بن جعفر الرقيّ، قال: حدثنا سفيان بن عيينة بسنده سواء وأخرجه تمام الرازي في "الفوائد" (١٤٨) عن أحمد بن الوليد به وصحح إسناده الشيخ أبو الأشبال أحمد شاكر ﵀ لكنه معل بالمخالفة فقد خولف عبد الله بن جعفر، خالفه سعيد بن منصور فرواه في "تفسيره" (١٧٩) قال: نا سفيان عن إسماعيل بن أبي خالد أن رسول الله ﷺ فذكره هكذا معضلًا، ورواية سعيد أرجح للتفاوت بينه وبين عبد الله بن جعفر في الحفظ،=