(٢) ليس هذا باختيار الطبري وإنما قال: "ولا أعلم قومًا كانت لهم قصة بسبب حفرة ذكرهم الله في كتابه إلا أصحاب الأخدود، فإن يكونوا هم المعنيِّين" بقوله: ﴿وَأَصْحَابَ الرَّسِّ﴾ [الفرقان: ٣٨] فإنا سنذكر خبرهم إن شاء الله إذا انتهينا إلى سورة البروج، وإن يكونوا غيرهم فلا نعرف لهم خبرًا إلا ما جاء من جملة الخبر عنهم أنهم قوم رسّوا نبيهم في حفرة إلا ما حدثنا … ثم ذكر رواية ابن إسحاق المذكورة أعلاه. (٣) أخرجه عبد الرزاق والطبري بسند صحيح عن معمر عن قتادة بلفظ: "كل قد أعذر الله إليه، ثم انتقم منه". (٤) الذي في الصحيح هو بلفظ: "خير الناس قرني"، وصح عنه بلفظ: "خير أُمتي قرني" (السلسلة الصحيحة ح ١٨٤١).