للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

الحسيب، الجليل، الكريم، الرقيب، المجيب، الواسع، الحكيم، الودود، المجيد، الباعث، الشهيد، الحق، الوكيل، القوي، المتين، الولي، الحميد، المحصي، المبدئ، المعيد، المحيي، المميت، الحي، القيوم، الواجد، الماجد، الواحد، الصمد، القادر، المقتدر، المقدم، المؤخر، الأول، الآخر، الظاهر، الباطن، الوالي، المتعالي، البر، التواب، المنتقم، العفو، الرؤوف، مالك الملك، ذو الجلال والإكرام، المقسط، الجامع، الغني، المغني، المعطي، المانع، الضار، النافع، النور، الهادي، البديع، الباقي، الوارث، الرشيد، الصبور". وسياق ابن ماجه بزيادة ونقصان وتقديم وتأخير، وقد قدمنا ذلك مبسوطًا مطولًا بطرقه وألفاظه بما أغنى عن إعادته ههنا (١).

وقوله تعالى: ﴿يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ﴾ كقوله تعالى: ﴿تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لَا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا (٤٤)[الإسراء] وقوله تعالى: ﴿وَهُوَ الْعَزِيزُ﴾ أي: فلا يُرام جنابه ﴿الْحَكِيمُ﴾ في شرعه وقدره.

وقد قال الإمام أحمد: حدثنا أبو أحمد الزبيري، حدثنا خالد يعني: ابن طهمان [أبو العلاء] (٢) الخفاف، حدثنا نافع بن أبي نافع، عن معقل بن يسار، عن النبي قال: "من قال حين يصبح ثلاث مرات: أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم، ثم قرأ ثلاث آيات من آخر سورة الحشر وكَّل الله به سبعين ألف مَلَك يصلون عليه حتى يُمسي، وإن مات في ذلك اليوم مات شهيدًا، ومن قالها حين يُمسي كان بتلك المنزلة" (٣). ورواه الترمذي عن محمود بن غيلان، عن أبي أحمد الزبيري به. وقال غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه (٤).

آخر تفسير سورة الحشر.


(١) تقدم تخريجه في تفسير سورة الأعراف آية ١٨٠.
(٢) كذا في (ح) و (حم)، وفي الأصل صحف إلى: "أبو المعلا".
(٣) أخرجه الإمام أحمد بسنده ومتنه (المسند ٣٣/ ٤٢١ ح ٢٠٣٠٦) وضعفه محققوه لضعف خالد بن طهمان.
(٤) أخرجه الترمذي بسنده ومتنه (السنن، ثواب القرآن، باب فضل آخر سورة الحشر ح ٢٩٢٣) وسنده ضعيف. كسابقه.