(٢) هو في "ديوانه" (ص ٣٤، ٣٥). (٣) في "الديوان": "فعفا لها" ووقعت الأبيات في "تفسير الطبري" مخالفة لبعض ما نفله المصنف هاهنا. ونصها عنده هكذا: فرأى الله أنهم بمضيع … لا بذي مزرع ولا معمورا فنساها عليهم غاديات … ومرى مزنهم خلايا وخورًا عسلًا ناطفًا، وماءً فراتًا … وحليبًا ذا بهجة مثمورًا وقد تكلم الأستاذ الألمعي محمود شاكر حفظه الله تعالى في شأن هذا الاختلاف، وزيف بعض الكلمات فيه، وذلك في تعليقه على "تفسير الطبري" (٢/ ٩٤، ٩٥) فراجعه. (٤) كذا في (ز) و (ض) و (ك) و (ل) و (هـ) و (ى)، برائين؛ وفي (ج) و (ن): "مزمورًا" بزاي ثم راء مهملة. وقال الشيخ محمود شاكر حفظه الله (٢/ ٩٥) بعد أن نقل عن ناسخ مخطوطة "الطبري" أنه قال في طرف الصفحة: "المزمور: الصافي من اللبن. قال: وذلك شيء لا وجود له في كتب اللغة". ثم جعل مكان هذه اللفظة: "مثمورًا" ثم قال: "ولم أجد "مثمورًا" في كتب اللغة، ولكن يقال: الثمر والثميرة: اللبن الذي ظهر زبده وتحبب. قال ابن شميل: إذا مخض رؤي عليه أمثال الحصف في الجلد، ثم يجتمع فيصير زبدًا، وما دامت صغارًا فهو ثمير. ويقولون: إن لبنك لحسن الثمر، وقد أثمر مخاضك. فكأه قال: "مثمورًا" ويعني: "ثميرًا" لأن "فعيلًا" بمعنى "مفعول" هنا". اهـ. (٥) في "كتاب التفسير" من "صحيحه" (٨/ ١٦٣) وسفيان هنا: هو الثوري. ثم رواه في "تفسير سورة الأعراف" (٨/ ٣٠٣) قال: حدثنا مسلم، ثنا شعبة، عن عبد الملك بن عمير بسنده سواء. وأخرجه في "الطب" (١٠/ ١٦٣) عن غندر عن شعبة به. (٦) في "مسنده" (١/ ١٨٧) وعنه القطيعي في "جزء الألف دينار" (٤٧) قال: حدثنا سفيان بن عيينة، عن عبد الملك به وأخرجه مسلم (٢٠٤٩).