(٢) من (ز) و (ض) و (ك) و (ل)؛ وفي (ج): "﵏". (٣) من (ن). (٤) لم يخرج البخاري منه محل الشاهد كما مر بك، فعزو الحديث إلى البخاري فيه تساهل، لكن ابن كثير قصد أن البخاري خرج أصل الحديث كما صرح بذلك الحافظ في "الفتح" (١٠/ ٢٣٦) ويفعله البيهقي كثيرًا. وقد ذكر الحميدي الحديث في مفاريد البخاري في كتابه "الجمع بين الصحيحين" (١/ ١٧٨) وقال بعد ذكر الحديث كاملًا: "اختصره البخاري فأخرج المسند منه: والتفريق بين كل ذي محرم من المجوس فقط، وأخرجه أبو بكر البرقاني بطوله وهو مشهور من حديث ابن عيينة". انتهى. (٥) أخرجه مالك في "الموطأ" (٢/ ٨٧١/ ١٤) عن محمد بن عبد الرحمن بن سعد بن زرارة أنه بلغه أن حفصة زوج النبي ﷺ قتلت جارية لها سحرتها، وقد كانت دبرتها فأمرت بها فقتلت. ووصله البيهقي (٨/ ١٣٦) من طريق سعدان بن نصر، ثنا أبو معاوية عن عبيد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر أن حفصة بنت عمر ﵂ سحرتها جارية لها، فأقرت بالسحر وأخرجته، فقتلتها، فبلغ ذلك عثمان ﵁، فغضب، فأتاه ابن عمر ﵄، فقال: جاريتها سحرتها، وأقرت بالسحر وأخرجته قال: فكف عثمان ﵁، قال: وكأنه إنما كان غضبه لقتلها إياها بغير أمره. وأخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" (١٩/ ٤١٦؛ و ١٠/ ١٣٥، ١٣٦) قال: حدثنا عبدة بن سليمان، عن عبيد الله بن عمر بسنده سواء. وسنده صحيح. (٦) من (ز) و (ن). ووقع في بقية "الأصول": "فثلاثة من أصحاب النبي ﷺ "وكأن في العبارة سقطًا، واستشكلها ناسخ (ى)، فقال: "كذا" وكتب بخط دقيق بعد قوله: "أصحاب النبي ﷺ" كلمة "شرعوا" حتى يستقيم له المعنى. (٧) في "سننه" (١٤٦٠). وأخرجه الحاكم (٤/ ٣٦٠)؛ وابن عدي في (الكامل) (١/ ٢٨٢)؛ والدارقطني (٣/ ١١٤)؛ وابن قانع في "معجم الصحابة" (ق ٢٥/ ١)؛ والطبراني في "الكبير" (ج ٢/ رقم ١٦٦٥)؛ والبيهقي (٨/ ١٣٦)؛ والرامهرمزي في "المحدث الفاصل" (٥٩٠)؛ وابن عساكر في "تاريخ دمشق" (١١/ ٣٠٩، ٣١٠) من طريق إسماعيل بن مسلم المكي، عن الحسن البصري عن جندب بن عبد الله مرفوعًا. (*) قلت: وإسماعيل بن مسلم واه، فلذلك لم يصب الحاكم حين قال: "صحيح الإسناد، وإن كان الشيخان تركا إسماعيل بن مسلم، فإنه غريب صحيح" ولم يتفرد به المكي كما يشعر كلام الترمذي فتابعه خالد العبد عن الحسن، عن جندب مرفوعًا مثله؛ أخرجه الطبراني في "الكبير" (ج ٢/ رقم ١٦٦٦)؛ وأبو سهل بن القطان في "حديثه" (ق ٣٠/ ١) من طريق محمد بن الحسن بن سيار، عن خالد العبد. قال شيخنا الألباني في "الضعيفة" (١٤٤٦): "ولكنها متابعة واهية، فإن خالدًا هذا لم أجد له ترجمةً، وكذلك الراوي عنه، فلا يعتضد بها، على أن مدار الطريقين على الحسن، وهو مدلس وقد عنعن، ولذلك فمن رام تحسين الحديث فما أحسن". اهـ. =