قال أبو أحمد الحاكم: "لا أعلم لمحمد بن الزبير الرهاوي متابعًا في هذا الحديث عن حجاج، وهو حديث شاذ بهذا الإسناد". قلت: وهذا الحديث منكر بهذا الإسناد، ومحمد بن الزبير منكر الحديث كما قال ابن عدي وقال أبو حاتم وأبو أحمد الحاكم: "ليس بالمتين" وقال أبو زرعة: "في حديثه شيء" وذكره ابن حبان في "الثقات". (١) ساقط من (ج). (٢) أخرجه آدم بن أبي إياس في "تفسيره". كما في "تفسير مجاهد" (ص ٨٥)، ومن طريقه ابن أبي حاتم (١٠٧١). [وسنده صحيح]. (٣) في "تفسيره" (١٧٥٥). ووقع عنده: "هشيم أخبرنا يعلى". وأخرجه أبو عبيد في "الناسخ" (١٥)؛ وعبد الرزاق في "تفسيره" (١/ ٥٥) ومن طريقه ابن جرير (١٧٥٦)؛ وسعيد بن منصور في "تفسيره" (٢٠٨)؛ وابن أبي داود في "المصاحف" (ص ١٠٧)؛ والحاكم (٢/ ٥٢١) من طريق هشيم بن بشير بهذا الإسناد، وقد وقع اختلاف في هذا الحرف بين هذه الروايات. وتوبع هشيم، تابعه شعبة، عن يعلى بن عطاء بسنده سواء. أخرجه أبو داود في "الناسخ والمنسوخ"، كما في "أطراف المزي" (٣/ ٣٠٩)؛ والنسائي في "التفسير" (١٦)؛ وابن جرير (١٧٥٧)؛ وابن أبي حاتم (١٠٦٦)؛ وابن أبي داود (ص ١٠٧، ١٠٨)؛ والحاكم (٢/ ٢٤٢) من طرق عن شعبة به. قال الحاكم: "صحيح على شرط الشيخين" كذا قال! والقاسم بن ربيعة بن قانف مجهول ما روى عنه سوى يعلى بن عطاء كما قال الذهبي. (٤) (٢/ ٢٤٢) وقد سقط ذكر "آدم بن أبي إياس" من إسناد "المستدرك" فليستدرك.