(٢) صحيح. أخرجه ابن جرير (٨٢) قال: حدثنا ابن حميد، قال: حدثنا جرير، عن عطاء، عن أبي عبد الرحمن السلمي فذكره. قال الشيخ أبو الأشبال ﵀: "هذا إسناد صحيح متصل"! كذا قال! ومحمد بن حميد شيخ الطبري واه، وقد كذبه جماعة من أهل الري، وطوح الشيخ بقول الجارحين له إذ قال في "شرح الترمذي" (٢/ ٥٠٣، ٥٠٤): "ونستخير الله في أنه ثقة"! وقد ناقشته في "بذل الإحسان" (١/ ٢٠٣ - ٢٠٥) فراجعه. ولكن له طريق آخر. فأخرجه ابن سعد في "الطبقات" (٦/ ١٧٢) قال: أخبرنا حفص بن عمر الحوضي، قال: حدثنا حماد بن زيد، قال: حدثنا عطاء بن السائب أن أبا عبد الرحمن السلمي قال: فذكره بنحوه وزاد: "وإنه سيرث القرآن بعدنا قوم يشربونه شرب الماء، لا يجاوز تراقيهم، بل لا يجاوز هاهنا". ووضع يده على الحلق. وهذا إسناد صحيح، وحماد بن زيد كان ممن سمع من عطاء قبل اختلاطه كما قال النسائي والعقيلي. وأخرجه أحمد (٥/ ٤١٠)؛ وابن أبي شيبة (١٠/ ٤٦٠)؛ وعبد الرزاق (٣/ ٣٨٠)؛ والحاكم (١/ ٥٥٧). وعنه البيهقي في "الشعب" (٤/ ٥١٠) من طرق عن عطاء، عن أبي عبد الرحمن به. (٣) كذا سماه مجاهد بن جبر: أخرجه أحمد في "فضائل الصحابة" (١٩٢٠)؛ وابن سعد (٢/ ٣٦٦)؛ ويعقوب بن سفيان في "المعرفة" (١/ ٤٩٦)؛ والطبري في "تهذيب الآثار" (٢٧٦ - مسند ابن عباس)؛ والبلاذري في "أنساب الأشراف" (٣٣)؛ والحاكم (٣/ ٥٣٥)؛ وأبو نعيم في "الحلية" (١/ ٣١٦)؛ والخطيب في "تاريخه" (١/ ١٧٤) بسند صحيح عن مجاهد قال: "كان ابن عباس ﵁ يسمى "البحر" من كثرة علمه". وأخرج نحوه أحمد في "الفضائل" (١٨٧٥)؛ وابن سعد (٢/ ٣٦٦) عن عطاء. (٤) صحيح. أخرجه أحمد (١/ ٢٦٦، ٣١٤، ٣٢٨، ٣٣٥)؛ وفي "الفضائل" (١٨٥٦، ١٨٥٨، ١٨٨٢)؛ وابن أبي شيبة (١٢/ ١١١، ١١٢)؛ وابن سعد في "الطبقات" (٢/ ٣٦٥)؛ ويعقوب بن سفيان في "تاريخه" (١/ ٤٩٣، ٤٩٤). وكذا ابن حبان (٧٠٥٥)؛ والحاكم (٣/ ٥٣٤)؛ والطبراني في "الكبير" (ج ١٠/ رقم ١٠٥٨٧) من طريق حماد بن سلمة وزهير بن معاوية، كلاهما عن عبد الله بن عثمان بن خثيم، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: كنت في بيت ميمونة بنت الحارث، فوضعت لرسول الله ﷺ طهورًا، فقال: "من وضع هذا؟ " قالت ميمونة: عبد الله. فقال: "اللهم فقهه في الدين، وعلمه التأويل". وهذا سند جيد وصححه الحاكم ووافقه الذهبي. (٥) صحيح. أخرجه الطبري في "تفسيره" (١٠٤). وأخرجه أحمد في "الفضائل" (١٨٦٠، ١٨٦١)؛ وأبو خيثمة في "كتاب العلم" (٤٨)، وابن سعد =