ونقل الذهبي في "الميزان" (٤/ ٢٥٣) كلام الخطيب في ترجمة "نصر بن عيسى" وأعله السيوطي في "الدر المنثور" (١/ ١١١) فقال: "فيه مجاهيل". (٢) أخرجه الدارمي (٢/ ٣١٢)؛ وأبو عبيد في "فضائل القرآن" (ص ٣٤، ٣٥)؛ وفي "الغريب" (٤/ ١٧٣)؛ وابن الضريس (٦٧)؛ والفريابي (٢٢) كلاهما في "فضائل القرآن"؛ والآجري في "أخلاق حملة القرآن" (٣)؛ وسعيد بن منصور في "تفسيره" (٨)؛ وابن أبي شيبة (١٠/ ٤٨٤؛ و ١٣/ ٣٨٦، ٣٨٧)؛ والبيهقي في "الشعب" (ج ٤/ رقم ١٨٦٦)؛ وأبو نعيم في "الحلية" (١/ ٢٥٧)؛ والشجري في "الأمالي" (١/ ٨٣) من طريق زياد بن مخراق، عن أبي إياس، عن أبي كنانة، عن أبي موسى قال: "إن هذا القرآن كائن لكم أجرًا، وكائن لكم ذخرًا، وكائن لكم وزرًا، فاتبعوا القرآن، ولا يتبعنكم القرآن، فإنه من يتبع القرآن يهبط به على رياض الجنة، ومن يتبعه القرآن يزخ [يعني: يدفع] في قفاه حتَّى يقذفه في نار جهنم". وسقط ذكر "أبي إياس" عند ابن الضريس، وتحرف عند الدارمي إلى "ابن عباس" وهذا سند ضعيف، وأبو كنانة القرشي مجهول كما قال الحافظ. (٣) في (ج) و (ل): "رياط" وهي صحيحة أيضًا، وانظر "النهاية" (٢/ ٢٨٩). (٤) أخرجه ابن أبي حاتم (١١٦٧) من طريق يحيى بن يمان، ثنا أسامة بن زيد، عن أبيه، عن عمر بن الخطاب قال: "إذا مر بذكر الجنة سأل الله الجنة، وإذا مر بذكر النار تعوذ بالله من النار". وسنده ضعيف، ويحيى بن يمان سيئ الحفظ وأسامة بن زيد فيه ضعف، وزيد بن أسلم لم يدرك عمر بن الخطاب ﵁. (٥) من (ج) و (ل). (٦) يعني: القرطبي وهو في "تفسيره" (٢/ ٩٥). (٧) أخرجه مسلم (٧٧٢/ ٢٠٣). (٨) ساقط من (ز) و (ض).